أكون أو لا أكون
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل 829894
ادارة المنتدي كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل 103798 : " غريب النمر "

كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل 777298259
أكون أو لا أكون
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل 829894
ادارة المنتدي كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل 103798 : " غريب النمر "

كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل 777298259
أكون أو لا أكون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أكون أو لا أكون

أكون أو لا أكون .. منتديات ثقافيه تشمل العديد من المعلومات والأنشطة المختلفة القراءة للجميع والعلم والمعرفه واجب على الجميع , تحياتي غريب النمر
 
الرئيسيةمن أنا ؟أحدث الصورصفحتنا عـالـفـيس بوكالتسجيلدخول

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

المواضيع الأخيرة
» لماذا اكره اخي ؟!
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالجمعة 08 أغسطس 2014, 2:15 pm من طرف Archer

» إنكسار .. قصة قصيرة
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالجمعة 28 فبراير 2014, 2:59 am من طرف Archer

» قصيدة بأحلم بإلخلود .. الشاعر " غريب النمر "
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالأحد 10 نوفمبر 2013, 12:54 am من طرف Ali Abo Khalaf

» قصيدة و بقولها كلمات الشاعر علي خلف ناجي
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 11:34 pm من طرف زائر

» قصيدة انا نازل مصر
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالجمعة 08 نوفمبر 2013, 4:10 pm من طرف زائر

» شاهد بالصور حيوانات فى قمة الأسترخاء حتما سترسم البسمة على وجوهكم
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالأحد 01 سبتمبر 2013, 4:15 pm من طرف Archer

» الـمـوت الـمفـاجـئ قصة قصيرة
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالجمعة 30 أغسطس 2013, 10:27 pm من طرف Archer

» عناصر البناء الدرامي
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالسبت 24 أغسطس 2013, 12:44 am من طرف Archer

» شجرة متوحشة تأكل كل شي يقترب منها...!!!
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالسبت 17 أغسطس 2013, 10:25 pm من طرف Archer

» هذه قصة حقيقية...... هل تعلمونها؟
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالجمعة 26 يوليو 2013, 6:39 am من طرف Archer


 

 كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Archer
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
Archer


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 484
السٌّمعَة : 41
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 35
الموقع : https://ghareeb.roo7.biz\
المزاج المزاج : الحمد لله ( سعيد )
تعاليق : " أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله "

**********************

"سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده
سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم
وصــــــــلَ الله علـــــى نبينا محمــــد
وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين"

لعب الأدوار
تعارف: " غريب النمر "

كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Empty
مُساهمةموضوع: كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل   كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل Emptyالخميس 21 مارس 2013, 11:45 pm


كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل

الشقة 33 فى العمارة رقم 92 بشارع النيل بالدقي .. العمارة شهيرة باسم "جوهرة النيل" ، ما إن تقترب منها حتى تجد نفسك محاطا بعدد من أفراد الشرطة والأمن المدنى حيث تخضع لرقابة مشددة ،


تحقيق : وليد فاروق محمد – محمد شعبان

كثيرون يعرفون أن هناك يقع مكتب الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ، لكن في الشقة المقابلة توجد قنبلة موقوتة اسمها المركز الأكاديمى الإسرائيلي .. ظاهرياً المركز يهتم برعاية البحث والدراسة في التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا والآثار والفنون والتاريخ ، لكن عملياً وواقعياً فإنه وعلي مدي 30 عاماً قام بأنشطة جعلت البعض يطلق عليه " فرع الموساد الإسرائيلي " .
المركز ليس له موقع علي شبكة الإنترنت أو لافتة تحمل اسمه في مدخل العقار ، وهو لا يقوم بالإعلان عن محاضراته الأسبوعية برغم أنه المكان الوحيد من نوعه في الأراضى العربية خارج حدود إسرائيل المختص بما يسمي التاريخ اليهودي والأدب والثقافة العبرية ، وفي البداية حاولنا الدخول ، لكن المسألة كانت أصعب كثيراً مما نتخيل .. فالمركز نفسه قام بتجميد أنشطته مؤقتاً –ظاهرياً فقط –بعد أحداث السفارة الإسرائيلية قبل أكثر من عام ، وعند دخولك المكان تجد حراسة أمنية مشددة، فكل زائر عليه أن يمر بموظف الأمن ليسجل دخوله، ونجحنا في التوصل إلي أحد المصريين الذين يعملون فى وظيفة إدارية بالمركز لكنه رفض الحديث نهائياً عن أى شيء ، بل وطلب منا بإلحاح حتى عدم ذكر اسمه ! والمركز يديره حالياً البروفسير جابي روزنباوم وهو باحث متخصص في الثقافة والحضارة المصرية ومترجم ومتحدث جيد للعربية، وكان رئيسا لقسم اللغة العربية والأدب في الجامعة العبرية بالقدس قبل أن يتولي المركز في عام 2006 ، وتتركز أبحاثه علي اللغة والأدب والدراما والفلك في مصر وتساعده زوجته في دراسة المجتمع المصري ، والمركز يحتوي على مكتبة ضخمة ومتميزة للكتب العبرية يتم تحديث محتوياتها بشكل دائم، ويتردد عليها الطلاب والباحثون المتخصصون في اللغة العبرية بالجامعات المصرية، و يستضيف المركز-عادة- كل عدة أسابيع شخصيات أكاديمية وأدبية وموسيقيين وكتاب مسرح إسرائيليين يقومون بعرض أعمالهم أمام الطلبة والمثقفين المصريين ، وقد ركز المركز جهوده خلال العامين الماضيين للحصول علي معلومات أكثر عن طلبة كلية العلوم والهندسة في جامعات مصر لمعرفة آخر ما توصل إليه الطلبة النابغون من اختراعات جديدة ، وليس من قبيل الصدفة أن يكون افتتاح المركز الأكاديمي الإسرائيلي في 25 أبريل 1982، وتحديدا يوم احتفلت مصر بتحرير آخر شبر من أراضيها المحتلة ، ليبدأ أعماله المشبوهة .

دور مشبوه وعلامات استفهام


عدة أحداث جعلت المركز الأكاديمي الإسرائيلي يدخل في دائرة الاهتمام منذ ثورة 25 يناير، بعدما كان مجرد الحديث عنه قبل ذلك من المحرمات ، فقد فوجيء كثيرون بمعرفة وجود هذا المركز بعد أن تعرضت الفنانة ماجدة لخيانة من اثنين ممن يعملون بشركتها بعد أن ظلا يسرقانها لمدة 20 عاما، وقاما بتبديد مقتنياتها ونقل بعض الشقق التي تمتلكها إلي أسماء أقاربهما بعد أن أعطتهما توكيلا عاما بإدارة أعمالها ، إلا أن تحقيقات النيابة في هذه القضية أسفرت عن مفاجأة، وهي أن ماجدة قامت بتأجير شقتها بالدقي للمركز الأكاديمي الإسرائيلي وذلك بالمخالفة لقرار نقابة الفنون التمثيلية والذي يرفض التطبيع مع إسرائيل والتعامل معهم ، أيضاً منذ شهور تم الكشف عن مفاجأة تمثلت فى وضع هاتف وفاكس المركز الأكاديمى الإسرائيلى، المصدر الأساسى لشبكات التجسس الإسرائيلية على الموقع الرسمى لوزارة التعليم العالى، وفى القسم الخاص بـ"قطاع الشئون الثقافية والبعثات"، ضمن المراكز الثقافية الأجنبية داخل مصر والتى تخضع لإشراف الوزارة ، وبعدها بيوم واحد قامت الوزارة بحذف اسم المركز من الموقع ، أيضاً منذ شهرين وخلال الاعتداء الإسرائيلي علي غزة طالبت عدة أحزاب مصرية من الرئيس محمد مرسى بوقف نشاط المركز الأكاديمى الإسرائيلى بالقاهرة ، أيضاً منذ فترة تداولت الصحف خبر قيام مدير المركز الاكاديمي جابي روزنباروم بسرقة مسرحية " سعدون المجنون " للكاتب الصحفي لينين الرملي وترجمها إلي اللغة العبرية وطبعها ووزعها في اسرائيل.. وهناك علامات استفهام كثيرة حول هذا المركز والذى ارتبط اسمه بشبكات التجسس على مصر، حيث كشفت السلطات المصرية عامى 1985، 1986 عن ثلاث شبكات للتجسس داخل المركز مكونة من عدد من الأمريكيين والإسرائيليين واليهود المصريين، وهناك 5 أو 6 أشخاص من المصريين يعملون داخل هذا المركز ، وقد مارس المركز عملية مسح منظمة للمجتمع المصرى اجتماعياً وسياسياً وثقافياً، ولعب فى الثمانينيات من القرن الماضى وحتى اليوم- من خلال مديريه التسعة السابقين- دوراً مهماً فى اختراق الشباب المصري .


بداية الحكاية


المركز أعلن منذ إنشائه أنه يقوم برعاية البحث والدراسة في التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا والآثار والفنون والتاريخ، واستضافة ومساعدة الباحثين الإسرائيليين الذين يحصلون على منح دراسية، والعلماء الزائرين الذين يقيمون في مصر لأغراض الدراسة والبحث، وتعزيز دور الوثائق والمكتبات والمتاحف في البحث العلمي، وعقد دورات للعلماء والباحثين الزائرين، لكن المركز قام بعدة أنشطة ثارت حولها علامات استفهام كثيرة مثل: تأسيس وافتتاح مكتبة للتراث اليهودي بالمعبد اليهودي في شارع عدلي بالقاهرة وسط احتفال حضره مجموعة من الحاخامات اليهود, وقام العاملون بمكتبة التراث الصهيوني بالقاهرة بأنشطة تزويرية كثيرة منها رسم النجمة السداسية في العلامات التي تزين أثواب العرب البدو بسيناء ، وإعطاء أسماء يهودية للأعشاب الطبية هناك, كما قام الباحث الإسرائيلي "ووف نيون" بجمع 266 نموذجاً من موسيقى بدو سيناء وتم تصنيفها- زوراً- ضمن ما يسمى بالتراث الصهيوني ، أيضاً طلب المركز رعاية ما وصفه بمصالح الطائفة اليهودية في مصر وتقديم الدعم المادي لها ومؤازرتها في الدعوى التي طالبت فيها بأحقيتها في ملكية مقابر اليهود المملوكة للطائفة اليهودية المصرية في حي البساتين بمصر, فضلاً عن صدور قرار رقم 2311 بتاريخ 26 أغسطس 1998 من المجلس الأعلى للآثار في مصر لإقامة متحف للحضارة اليهودية بمصر بجوار مقابر اليهود بالبساتين, وبرعاية المركز تم عقد مؤتمر تحت عنوان " العصر الذهبي لليهود في مصر " للمطالبة باستعادة ممتلكات اليهود من أصول مصرية التي تركوها في مصر عقب خروجهم بعد قيام ثورة يوليو 1952 أو تعويضهم عنها، كما قام المركز بجمع 9 آلاف كتاب عن التراث اليهودي ، وتم الاستيلاء على بعض الوثائق المصرية القديمة, ولم يقف هذا المركز عند سرقة العقول المصرية فقط بل راح يسرق التاريخ والتراث والفن المصري ويؤكد خبراء الآثار المصريون أن لمصر 572 قطعة أثرية في متاحف تل أبيب، وأن إسرائيل سرقت مالا يقل عن 50 قطعة أثرية من سيناء بعد اتفاقية كامب ديفيد، بل استخدمت طائرات هليكوبتر في نقل أعمدة بعض المعابد والتماثيل إلى متاحف تل أبيب بإيعاز من مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي الأول البروفيسور في علم الآثار ، أما قضايا التجسس التى تورط فيها المركز فعددها غير معروف .. لكن منها شبكة تجسس ضمت عدداً من العاملين بالمركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة إلى جانب سيدة أمريكية تعمل في هيئة المعونة الأمريكية، حيث ضبطت أجهزة الأمن المصرية بحوزتهم كمية من الأفلام والصور ومحطة إرسال واستقبال ومعمل تحميض، وتبين أن هذه الصور تم التقاطها لوحدات من الجيش المصري أثناء الليل باستخدام أشعة الليزر ، كما ثبت ضلوع المركز الأكاديمي الإسرائيلي في تهريب المخدرات ، ففي عام 1989 تم ضبط نائب مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة " علي شالوم " هو ومجموعة من العاملين معه بالمركز متلبسين بتهريب 2 كيلو هيروين داخل أنابيب معجون الأسنان بعد أن استوقفتهم السلطات في مطار القاهرة وكان معهم السفير الصهيوني بالقاهرة وقتها موسيه ساسون .


صحيفة إسرائيلية : صامدا كصخرة تقف على ضفاف نهر النيل !


صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ادعت منذ 4 أشهر أن السلطات الأمنية المصرية تقوم بملاحقة وتهديد المترددين على المركز الأكاديمي الإسرائيلي ، وأشارت الصحيفة على سبيل المثال إلى طالب اسمه " ح . س " كان يدرس اللغة العبرية بجامعة المنوفية، قائلة: إنه تلقى تهديدات من الأمن المصري، نتيجة تردده على المركز منذ شهور، وأفادت أن المركز ظل على مدى ثلاثة عقود منذ تاريخ إنشائه " ثابتا وصامدا كصخرة تقف على ضفاف نهر النيل " ، وكشف مراسل الصحيفة فى القاهرة جلعاد موليان في تقرير له مؤخراً عن تفاصيل الدور الذى يقوم به هذا المركز المشبوه فى بث سموم الثقافة الإسرائيلية بين المصريين، خاصة لدي الشباب الدارسين للغة العبرية فى الجامعات المصرية، مؤكداً أن المركز الأكاديمي الإسرائيلي هو آخر معاقل رموز التطبيع بين مصر وإسرائيل ، ورسم جلعاد فى تقريره خريطة تفصيلية لموقع المركز الأكاديمي الإسرائيلي فى القاهرة، وزعم أن الهدف الأساسي لإقامة المركز هو دعم التعاون الثقافي بين القاهرة وتل أبيب، وأنه خاضع لإشراف وزارة التعليم العالي المصرية، وليس لوزارة الثقافة، مشيراً إلى أن مكتبة المركز شهدت تطوراً ملحوظا مع مرور السنوات، مع تزايد إقبال الطلاب المصريين عليه، ونظراً لهذا الإقبال المتزايد يحرص عدد كبير من كبار الكتاب والأدباء "الإسرائيليين" على زيارة المركز لإلقاء محاضراتهم أمام الطلاب وأساتذة الجامعات المصرية بأقسام اللغة العبرية ، ويقول رئيس المركز جابي روزنباروم إنه رغم العزلة التى يعانيها المركز الأكاديمي "الإسرائيلي" فى القاهرة وعزوف عدد كبير من أساتذة الجامعة والمتخصصين فى مجال الدراسات العبرية عن زيارته- عدا قلة من الأساتذة أصحاب المصالح الشخصية- فإن المصريين العاديين فى الشارع لا يكنون أي كراهية لإسرائيل - حسب كلامه للمراسل موليان - معتمداً فى ذلك على حوارته التى يجريها يومياً مع سائقي سيارات الأجرة وبعض المثقفين الذين يلتقي بهم، زاعماً أن قلة من المثقفين المصريين ممن يؤمنون بالمعتقدات الناصرية يقفون حائلاً أمام التطبيع الثقافي بين القاهرة وتل أبيب ! .


نهي حشاد .. والصعود إلي الهاوية


في 19 مايو الماضي كشفت " الأهرام " النقاب عن هروب عالمة الفيزياء النووية المصرية " نهى حشاد " إلى إسرائيل بعدما ظهرت في احد المؤتمرات التي تنظمها حركة أمناء إسرائيل لإحياء المشروع الصهيوني ، وأعلنت نهي حشاد خلال المؤتمر عن دعمها لفكرة حدود الدولة العبرية من النيل إلي الفرات ، وتخرجت نهي في قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة بني سويف عام1987, وفي العام التالي لتخرجها تم تعيينها معيدة بالكلية, إلا أن عالمة الفيزياء التي تتباهي إسرائيل بوجودها علي أراضيها لم تحصل علي درجة الماجستير إلا في مارس 2001, أي بعد13 سنة من تعيينها كمعيدة في الجامعة, والمفاجأة أنها لم تحصل علي درجة الدكتوراة حتي صدور القرار رقم 516 بتاريخ 13 سبتمبر2011 بإنهاء خدمتها في الجامعة اعتبارا من30 أبريل من نفس العام ، وقال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي أن أجهزة الأمن المصرية كانت ترصد تحركات نهي حشاد منذ محاولتها الأولي للسفر إلي إسرائيل, ومجاهرتها بتأييد إسرائيل, مما دفع الأجهزة الأمنية إلي رصد تحركاتها واتصالاتها بالكامل منذ اللحظة الأولي ، وقد بدأت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في التواصل معها, وقامت السفارة بإخطار المركز الأكاديمي الإسرائيلي بأن نهي حشاد مناصرة لإسرائيل, ومن هنا بدأت عالمة الفيزياء المزيفة في مراسلة الموقع الرسمي لحركة أمناء إسرائيل وتبادل المراسلات مع الحاخام الإسرائيلي المتطرف هاليل فايس وهو حاخام إسرائيلي له نشاط سياسي وديني متطرف, وبعد هروب نهي حشاد إلي إسرائيل في بداية شهر مايو الماضي وانقطاعها عن العمل صدر قرار من رئيس جامعة بني سويف بإنهاء خدمتها من الجامعة لتغيبها عن العمل .


حائط المبكي في البساتين


الزميل الصحفي طارق رضوان صاحب كتاب " اختراق الموساد لمصر " فضح فيه الاختراق الاسرائيلي لمصر عن طريق هذا المركز ، يقول : عرفت من أهالي البساتين الفقراء أن أعضاء السفارة الإسرائيلية يعرضون عليهم مساعدات ، وكل خطوة من خطوات السفارة الإسرائيلية تجاه المجتمع المصري لا تتم إلا بعد أبحاث وقرارات يتخذها المركز الاكاديمي الاسرائيلي بالقاهرة ، وهو مركز للتجسس الاكاديمي في قلب القاهرة ، حيث يقوم بــ 400 بحث ميداني كل ثلاثة أشهر وبشكل منتظم 30 عاماً ، وأصبحت له اتصالات كثيرة ومكثفة مع بعض الكتاب والمثقفين والفنانين المصريين ممن لهم آراء مقتربة مع الفكر الإسرائيلي ، وهذه الدراسات تتم عن طريق بعثات للدارسين من مختلف الجنسيات إلي المناطق العشوائية داخل القاهرة ، وكانت البداية بحي البساتين أكبر الأحياء العشوائية في مصر ومعظم سكانه يعيشون تحت خط الفقر ، وكانت الفرصة للإسرائيليين بأن يتواجدوا بشكل مستمر ودوري علي أهالي الحي بحجة زيارة مقابر اليهود الموجودة هناك ، وقامت عشر بعثات بكل بعثة 20 دارسا ودارسة حتي تستطيع التقرب لنساء الحي ومعرفة الأسرار التي لا يمكن أن يحصل عليها الدارسون من الرجال.. البعثات كانت تحمل جنسيات مزدوجة قدمت للمركز الاكاديمي الاسرائيلي بالقاهرة 200 بحث تفصيلي لهذا الحي مزودة بالصور ، وقبل شهر رمضان عام 1997 فوجئ أهالي الحي بمعونات تقدم إليهم مجانا، وكانت عبارة عن بطاطين وملابس شتوية لوحظ ضبط مقاساتها علي أفراد العائلات والأغذية المحلية وياميش رمضان المعتاد في مصر ، وعندما سأل أهالي الحي عن سر المعونات عرفوا أنها هدية من أمير عربي ، وعندما توالت المعونات أفصحوا عن هويتها بأنها معونات من إسرائيل ، وبنفس الخطط تحاول رئيسة الطائفة اليهودية بمصر كارمن وينشتاين شراء أكبرعدد مساكن ممكن للحصول علي منطقة شاسعة بالبساتين لبناء حائط مبكي لليهود في مصر ! .


كلام خطير من شاهد عيان


توحيد مجدى كاتب وباحث فى الشئون العبرية ، وقد اقترب لسنوات من هذا المركز باعتباره أحد المراقبين على معاهدة السلام فيما يتعلق بالمحلق الثقافى والذى يخضع له نشاط المركز ، يقول : هذا المركز تم إنشاؤه ضمن الملحق الثقافى بمعاهدة السلام طبقا للبروتوكول الخاص بملحق المعاهدة والموقع في 25 فبراير 1982، وما حدث أنه كانت هناك محاذير على نشاط السفارة الإسرايلية بالقاهرة لأسباب أمنية فتحايلت إسرائيل على هذا الموقف وقامت بإنشاء هذا المركز ليؤدى الجانب الثقافى والعلمى المطلوب من الجانب الإسرائيلى ، وكل ما يحيط بهذا الكيان يخضع للرقابة من جهات أمنية بمشاركة وزارة الخارجية المصرية ، ومن المعروف أن إسرائيل استأجرت مقر المركز من الفنانة ماجدة وكانت قيمة الإيجار فى العقد 4 آلاف دولار فى بدايته ، وكان هذا مبلغا كبيرا جداً منذ 3 سنوات ، ويخضع المركز لإدارة وإشراف الموساد مباشرة ، فهو الذى يختار رئيسه ويجب أن يكون هذا الرئيس من الكادر الأكاديمى لجمعية العلوم الإسرائيلية ومعظمهم خدموا فى الجيش الإسرائيلي مثل يوسف جنات، رئيس المركز الأسبق، الذى كان عميدا بالمخابرات الحربية وكان متخصصا فى علم الاجتماع وكان باحثا متخصصاً في شئون بدو سيناء ، وتنوعت الشخصيات التى تم اختيارها لرئاسة المركز ما بين عالم آثار ودبلوماسي وسياسي ، أما عن المصريين الموجودين بالمركز فغالبا يكون هناك سكرتير وسائق و عاملون، وهؤلاء يتم اختيارهم بعناية تحت إشراف الجهات المسئولة المصرية ، وكان من الملفت أن أى رئيس للمركز يأتى من إسرائيل يصطحب معه زوجته لتشغل نائب رئيس المركز للشئون المالية ، وهذا المركز يعانى من العزلة منذ أن تم إنشاؤه ، وجميع المعاهد والجامعات المصرية ترفض التعاون معه لكن فى الفترة السابقة كانت جامعة القاهرة تعتمد عليه فى تدريب الطلاب وتعليمهم اللغة العبرية ، لكن الدكتور محمد السباعى الذى تولى رئاسة قسم الدراسات الشرقية بالقاهرة قرر إقامة مركز ومكتبة خاصة للغات الشرقية ، وأنا شخصيا ساعدته فى الحصول على أكبر قدر من الكتب العبرية ، وهذا المركز ساهم كثيرا فى منع الطلاب من التعاون مع المركز الأكاديمى الإسرائيلي ، وليس صحيحا أن الطلاب كانوا يسافرون من خلال هذا المركز إلى إسرائيل ، فهذا كان ولايزال ممنوعا لكن ما حدث أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين المركز الأكاديمى وبين وزارة الزراعة أيام الدكتور يوسف والى وبمقتضى هذا البروتوكول سافر العشرات من الباحثين والعلماء المصريين الشباب فى المجال الزراعى إلى إسرائيل لتلقى دورات تدريبية على فنون الزراعة والرى الحديثة خاصة فى أيام مشروعات استصلاح الصحراء مثل توشكى وشرق العوينات والنوبارية وغيرها ، وهذا المركز أصلا يقوم بدور معلوماتى فى جميع البيانات والإحصاءات فى موضوعات بالغة الخطورة مثل مياه النيل والبدو والجماعات الإسلامية وممتلكات اليهود المصريين السابقة فى مصر ، فهذه القضية فجرها باحث تعامل مع هذا المركز واسمه "يوران ميتال" ، وهذا الباحث حضر إلى القاهرة من أجل عمل رسالة دكتوراه حول المعابد اليهودية وفوجئنا أنه يجرى دراسة شاملة عن ممتلكات وأراضى اليهود، وقال:إن حى المعادى والبساتين ملك اليهود، وأنا وضعت تقريرا وعرضته على جهات سيادية حول نشاط هذا الباحث ولم يلتفت إليه أحد ، وكان هذا عام 1988 ، وهذه القضية الآن مثارة وتم تدويلها ، ويتعامل هذا المركز بشكل رئيسى مع الباحثين والعلماء فى مختلف التخصصات ويصب فى النهاية فى صالح الموساد الإسرائيلي، وبرغم الرقابة اللصيقة المفروضة عليه من جانب السلطات المصرية إلا أنه يمارس نشاطه بذكاء من خلال تكوين صداقات ومعارف مع عناصر من النخبة المصرية من المثقفين وله صداقات وشراكات عديدة من الإسرائيليين الذين يأتون إلى مصر وهم يحملون تأشيرة سياحية، ثم يتحركون بطلاقة بعد ذلك ، وقد ارتبط هذا المركز بالكشف عن أكثر من شبكة من شبكات التجسس وتم من خلاله القبض على عدة جواسيس ، وما نشر حول تورط المركز الأكاديمى الإسرائيليى فى قضية الجاسوس عزام عزام لم يكن صحيحا ، لكن خلال فترة الثمانينيات رصدت أجهزة المخابرات شبكة تجسس تضم 35 عميلا لكن لم يتم تحديد هوياتهم ، حيث كانت أسماء هؤلاء العملاء وهمية ، وكان لهم نشاط ووجود فى عدد من المحافظات المصرية ، وكانوا فى مهمة واضحة لجمع معلومات عن الواقع المصرى وهذه الشبكة أيضا اكتشفت أجهزة المخابرات انها كانت ذات نشاط خارجى فى عدة دول مثل الأردن والسودان والسعودية ، وكانت إسرائيل تكلفهم بعمل أبحاث استراتيجية مقابل حصولهم على مبالغ مالية ترواحت ما بين ألفين إلى 4 آلاف دولار، وبعد الكشف عن هذه الشبكة تم استدعاء السفير الإسرائليى وتمت أيضا إقالة رئيس المركز بعد تدخل من الخارجية المصرية.

المصدر : http://shabab.ahram.org.eg/News/9021.aspx
المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ghareeb.roo7.biz\
 
كشف وكر الجواسيس الإسرائيلى على شاطئ النيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكون أو لا أكون :: سياسة-
انتقل الى: