بشأن الصورة التي نشرتها مجلة تايم الأمريكية (بيبي عائشه المجدوع أنفها)
[l
[/url][/img][/center]
بيان الناطق باسم الإمارة الإسلامية :
بشأن الصورة التي نشرتها مجلة تايم الأمريكية
المصدر :
موقع إمارة أفغانستان الإسلامية
نشرت مجلة تايم الأمريكية في عددها الأخير صورة مزعجة لقطع (جدع) أنف إمرأة تسمى عائشة . ونسبت المجلة ذلك الفعل إلى المجاهدين، ثم كتبت تحتها عنوانا بخط عريض، ماذا سيحدث هناك لو إنسحبنا نحن (الأمريكيون) من أفغانستان ؟
إن إمارة أفغانستان الإسلامية قالت مراراً : إن مما لاشك فيه بأن وسائل الإعلام الأمريكية الكاذبة دوماً تسعى لنشر مثل تلك الشائعات الكاذبة ، فبعد فشلهم الفظيع وإفتضاحهم في أفغانستان بشكل متواصل يسعون لإخفاء فشلهم بإشاعة بمثل هذه الدسائس التي ليست لها أى نصيب من الصدق أو ظل من الحقيقة.
إن الإشاعة الكاذبة الأخيرة لمجلة تايم أثبتت أمام العالم ماهية وحقيقة الإعلام الأمريكي الأجير . كما أثبتت إلى أي مدى يقوم الأمريكيين من أجل تحقيق مصالحهم بهدم المعايير الإعلامية ويدوسون عليها بالأقدام.
الصورة التي نشرتها مجلة تايم في عددها الأخير ونسبة هذا العمل الوحشي إلى الإمارة الإسلامية علاوة على أنها كذب وإفتراء، هى تجاوز عن الأصول الإعلامية، ونشر مثل هذه الصور الشنيعة والمؤلمة يعتبر عملا غير أخلاقي وغير أصولي، كما شجب ذلك الكثير من الكتاب والإعلامين في مقالاتهم واعتبروه عملاً لا يقره القانون .
وحقيقة قصة المرأة المسماة/ عائشة/ هى أنها قبل مدة طويلة واجهت تلك المشكلة ضمن نزاع مع أعضاء عائلتها. وليس لأفراد الإمارة الإسلامية وقضائها أي دخل في هذا العمل غير الإنساني وغير الأخلاقي وغير الإسلامي.
إن الإمارة الإسلامية في حل النزاعات العائلية والحقوقية تتبع الشريعة الإسلامية، مثل سائر الأمور، وترى فيها كل العدل والأمن للمجتمع، لا أن تشيع الوحشية والنفور.
إن الشريعة الإسلامية تحرم قطع الأذن والأنف للإنساء حيا كان أم ميتا، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المثلة حتى بالكافر. فقطع أذن الإنسان الحي وأنفه عمل يصطدم مع أحكام الشريعة الإسلامية تمام الإصطدام، وخاصة إذا كان الشخص مسلما، ومن يقترف هذا العمل المحرم، يقتص منه بالمثل وفق القضاء الإسلامي .
لذلك نحن مع عائشة، نشجب وندين هذا العمل الذي لا يقره الإسلام ولا الإنسانية ونعتبره إصطداما مع الأصول الإسلامية وتجاوزاً عن الشريعة الإسلامية.
ونرى من الواجب الضروري، أن ننبه وسائل الإعلام الأمريكي المرتزق، وبالأخص إدارة مجلة تايم ، أن لا تدوس على الأصول الإعلامية المعترف بها عالميا، في سبيل تحقيق المصالح الأمريكية ، فى إخفاء فضائحهم السياسية والعسكرية فى أفغانستان.
كما نطالب وسائل الإعلام الأفغانية التي تعمل لصالح الأمريكان، أن لا تتبع الإعلام الأمريكي العدواني بنشر أخباره الكاذبة وشائعاته المفتراة، وأن يحترموا الأصول المهنية للإعلام والصحافة، وأن لا تضحي بتلك المعاير من أجل مصالح الأجانب ، فتستخدمها إستخدما سيئا.
والسلام،،،.
قاري محمد يوسف أحمدي، الناطق الرسمي بإسم الإمارة الإسلامية