السلام الصهيوني

السلام الصهيوني

هل سمعت مثل هذه الجمله من قبل ؟
إنه بالفعل السلام الصهيوني ولقد إحترم هذا العرب ولكن ....

هل يعقل أن نعطي القط مفتاح الكرار ؟

هذا ما فعلناه أعطيناهم السلام . وكان في المقابل قتل ونهب وإغتصاب لحرمة البيت وخصوصيات العربي إن كان فلسطيني أو عراقي أو أردني أو لبناني أو مصري أو سوداني إلخ إلخ إلخ ....
إذا كانت طريقتهم مباشره أو لا فكلا الحالتين إنتهاك للعرض وللأرض العربيه التى دنسوها بأسلاحتهم القذرة
هم من يسعون إلى خراب العالم العربي ويجتهدون إلي تشتيت أرائنا وبث الفتن بيننا

وبمساعدة الأم الفاسدة " أمريكا "

وكما ذكر أستاذي الدكتور " مصطفى محمود " في كتابه " الطريق إلى جهنم "
تصرح " وليام بيرى " وزير الدفاع الأمريكي في يوم 13 أغسطس 1994م
في واشنطن وقال كان في الكثير من العجرفه والتهديد المبطن لكل الدول العربية بدون مبرر مفهوم

يصرح " وليام بيرى "

بأن أمريكا لن تستخدم قوتها العسكرية إلا في ثلاث حالات .. أولاها تعرض أمن إسرائيل للخطر, وثانيها ضمان تدفق البترول من الشرق الأوسط , وثالثهما ضمان أمن كوريا الجنوبية .
خلاصة التصريح أن أمريكا تعطي أولوية مطلقة لأمن إسرائيل .. وتضع قدراتها العسكرية في خدمة هذا الهدف الأول .. هذا بأن الميزان العسكري في المنطقة العربية مختل لصالح إسرائيل بالفعل . وقد حرصت إمريكا على أن العتاد العسكري الإسرائيلي هو الأكبر والأقوى .

ففى تلك السطور التى كتبها لنا الدكتور نجد المؤامرة الفتاكه
التى تهدف إلي تدمير العرب بالكامل في العسكرية والمدنية وحتى في ديانتهم
ولقد حققت إسرائيل بعض من أهدافها ولكن القليل ولكنه ترك أثر كبير
وهنا نرى أن أمريكا تقف بجانب إسرائيل لا بجانب الحق
ولقد شاهدنا المثال الأكبر على ذلك وهو إعطاء رخصه لإسرائيل بأن يكون لديها ترسانة نووية وكميائية وبيولوجية وحظرت هذه الأسلحة على جميع العرب .. ثم أكثر من هذا تطوعت بتحطيم الترسانة العراقية في حرب الخليج . وقامت بدفع العراق على إيران قبل ذلك في ثماني سنوات من القتال لتصفية الترسانة الإيرانية
وتحطيم الاقتصاد الإيراني والعراقي معاً .

إذاً من الواضح أن أعداءنا إثنان ويجب أن نعترف بأنهم أقوياء ولكن ليست أقوى من العرب .
ولكن إذا إتحد العرب وأصبحوا واحد فقط

لذلك أدعوا العرب بالإتحاد من أجل إنقاذ وطن عربي موحد
ياويلكم يا أحفاد العرب إن لم يتحد الأن العرب


" السلام الصهيوني "
بقلم
" غريب النمر "

19-10-2012م