أعداء الأمة Public Enemies
جون دلنجر
سارق بنوك عجزت الشرطة عن القبض عليه لذكاءه ولما قبضت عليه, أحرج الشرطة باستطاعته الهروب بسيارة رئيسة الشرطة أو كما يسمونها الشريف ليليان هولي "فورد 8 سلندر" وعلى الرغم من أن مكان حجزه كان يعج برجال الشرطة لمنعه من الهرب لخطورته وسوابقه
ولكن كما قالت الصحف في ذلك الوقت أنه استطاع الهرب بمسدس خشبي مصبوغ بصبغ أحذية أسود
دلنجر بعد القبض عليه وتبدو عليه الثقة وهو واضع يده على كتف أحد رجال الشرطة لأخذ الصور ونرى بقية رجال الشرطة يحيطون به وتظهر الشريف ليليان هولي التي هرب دلنجر بسيارتها والتي أقسمت أنها لو رأته ستقتله بمسدسها
دلنجر ومعه المسدس الخشبي
بدايته مع الجريمة عندما كان عمره 21 سنة عندما أقنعه مجرم صاحب سوابق لسرقة بقالة ولكنهم وقعا بيد الشرطة وحكم على دلنجر بالسجن لمدة بين 10-20 سنة مع أنه لم تكن له سوابق بينما صاحبه سجن سنتين لأنه استطاع أن يوكل محامي بالرغم من سوابقه
ولكن دلنجر خرج بعد 9 سنوات لانضمامه لفريق البيسبول في السجن واعتبر لاعب محترف لمهارته
وخلال سنوات سجنه التسع تعرف على مجرمين محترفين وتعلم منهم وخططوا لسرقات كبيرة بعد خروجهم من السجن وتعتبر هذه بدايته الحقيقية في عالم الجريمة ونفذ أول خططه بأن أخرج أفراد عصابته الذين تعرف عليهم في السجن
والذي لفت انتباهي لقصة دلنجر هو ماجمعه خلال سطوه على مايقارب الـ12 بنك وهو 300 ألف دولار يعادل في زماننا هذا 5 ملايين
كان بعض الناس يحبون دلنجر لأنه لايسرق من الناس الذين يصادفهم في البنوك وقت السطو عليه ولكنه يسرق من أموال البنك المؤمن عليها
كان دلنجر في سطوه المسلح يقفز على الكاونتر بطريقة مقتبسة من الأفلام وهو ماسك سلاحه بيد ويستند على الطاولة بيد أخرى
بينما أحدهم يدخل المجلس بطريقة مقتبسة من الجنس الآخر
عندما قبض على دلنجر قبل أن يهرب بسيارة الشريف ليليان رأينا كيف كان يقف للمصورين بثقة وأخذ يمازحهم حتى يكون له سمعه طيبة بين الناس لدرجة أنهم يسمونه روبن هود الجديد
ويبدو أن أعداء الأمة عندنا عرفوا هذه الخطة بالسيطرة على كذا قناة فضائية أبرزهم سكوب والعدالة وكذا صحيفة محلية أبرزهم الدار والصباح لتلميع سمعتهم والنيل من من يحاربهم
نهاية دلنجر كانت عندما تظافرت جهود الدولة لمحاربة أعداء الأمة واستعملوا كافة السبل للوصول له مع عصابته لدرجة أنهم استطاعوا قتل جميع أفراد عصابته ولم يستطيعوا الوصول إليه إلا بمساعدة صديقة له بعد تهديدها وترغيبها
وكانت نهايته وهو خارج من دار سينما ليشاهد فيلم
وبالصدفة الفيلم يحكي قصة مجرم
***
هل سنرى حرب على أعداء أمتنا؟؟