أكون أو لا أكون
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة 829894
ادارة المنتدي صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة 103798 : " غريب النمر "

صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة 777298259
أكون أو لا أكون
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة 829894
ادارة المنتدي صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة 103798 : " غريب النمر "

صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة 777298259
أكون أو لا أكون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أكون أو لا أكون

أكون أو لا أكون .. منتديات ثقافيه تشمل العديد من المعلومات والأنشطة المختلفة القراءة للجميع والعلم والمعرفه واجب على الجميع , تحياتي غريب النمر
 
الرئيسيةمن أنا ؟أحدث الصورصفحتنا عـالـفـيس بوكالتسجيلدخول

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

المواضيع الأخيرة
» لماذا اكره اخي ؟!
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالجمعة 08 أغسطس 2014, 2:15 pm من طرف Archer

» إنكسار .. قصة قصيرة
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالجمعة 28 فبراير 2014, 2:59 am من طرف Archer

» قصيدة بأحلم بإلخلود .. الشاعر " غريب النمر "
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالأحد 10 نوفمبر 2013, 12:54 am من طرف Ali Abo Khalaf

» قصيدة و بقولها كلمات الشاعر علي خلف ناجي
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 11:34 pm من طرف زائر

» قصيدة انا نازل مصر
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالجمعة 08 نوفمبر 2013, 4:10 pm من طرف زائر

» شاهد بالصور حيوانات فى قمة الأسترخاء حتما سترسم البسمة على وجوهكم
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالأحد 01 سبتمبر 2013, 4:15 pm من طرف Archer

» الـمـوت الـمفـاجـئ قصة قصيرة
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالجمعة 30 أغسطس 2013, 10:27 pm من طرف Archer

» عناصر البناء الدرامي
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالسبت 24 أغسطس 2013, 12:44 am من طرف Archer

» شجرة متوحشة تأكل كل شي يقترب منها...!!!
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالسبت 17 أغسطس 2013, 10:25 pm من طرف Archer

» هذه قصة حقيقية...... هل تعلمونها؟
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالجمعة 26 يوليو 2013, 6:39 am من طرف Archer


 

 صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Archer
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
Archer


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 484
السٌّمعَة : 41
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 35
الموقع : https://ghareeb.roo7.biz\
المزاج المزاج : الحمد لله ( سعيد )
تعاليق : " أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله "

**********************

"سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده
سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم
وصــــــــلَ الله علـــــى نبينا محمــــد
وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين"

لعب الأدوار
تعارف: " غريب النمر "

صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Empty
مُساهمةموضوع: صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة   صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة Emptyالجمعة 25 مارس 2011, 5:29 pm

صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في بيزا ولاجارد فرينيه بشمال غرب إيطاليا

مدينة بيزا:
تقع مدينة بيزا[1] - المُسَمَّاة في المراجع العربية ببيشة - في إقليم توسكانا[2]، وهو أحد الأقاليم العشرين المُكَوِّنة لإيطاليا، وتُطِلُّ على ساحل البحر التيراني، وهي في شمال غرب إيطاليا بالقرب من جَنَوَة.

غَزْو المسلمين لمدينة بيزا:
ذكر هنري بيرين[3] أن المسلمين أغاروا على بيزا سنة 935 م.

وذكر الكِتَّاني رحمه الله تعالى[4] أن العُبَيْدِيِّين هاجموا بيزا سنة 1002م.

وذكر هنري بيرين[5]، وأرشيبالد لويس[6] أن المسلمين[7] هاجموا مدينة بيزا سنة 1004 م، وذكر الأخير أن بيزا رَدَّت على ذلك بهجوم مُضادٍّ ناجح على مَعاقل المسلمين في ريو بإقليم كالابريا، ولكن المسلمين عادوا؛ لتأديبها ثانية عام 1011 م.

والتاريخ الميلادي المذكور للغزوات على بيزا يوافق أواخر القرن الرابع الهجري، وهي الفترة التي كانت صِقِلِّيَّة فيها - وهي مركز الهجوم على شبه الجزيرة الإيطالية ومُنْطَلَقه - خاضعة لحُكْم الكَلْبِيِّين، التابعين سياسيًا للعُبَيْدِيِّين.

وذكر هنري بيرين[8] أيضًا أن المسلمين قد أغاروا على سواحل إقليم توسكانيا، ولم يحدد لذلك تاريخًا.

وقد شارك البِيْزِيِّون في الحملات الصليبية على المَشْرق، مُندفعين بحِقْد صليبي كبير، ورَغْبة في الانتقام من المسلمين الذين غَزَوا بلادهم[9].

إمارة الفرانكسيتوم:
سَبَق أن أَفْرَدْنا حَلَقَتين[10] للحديث عن تَمَكُّن بعض البَحَّارة المَغارِبة، أو الأندلسيين من إقامة مناطق مُحَصَّنة لهم في جنوب فرنسا، ثم تَحَكُّمهم في مَعابر جبال الألب بين فرنسا وإيطاليا وسويسرا، وانْبِعاثهم من حُصُونهم تلك؛ للانْسِياح في المناطق المحيطة المجاورة، حتى أنهم وصلوا لبعض مناطق ألمانيا، كما تَقَدَّم ذِكْرُه.

وقد ذكر ديفز[11] أن مَنْ أَسْماهم بالقَراصنة العرب قد أسسوا مستعمرة عند لاجارد فرينيه، وهي نقطة اتصال إيطاليا بمقاطعة بروفنس، وكان ذلك عند حديثه عن نزولهم روما سنة 846 م.

ولكن ما ذكره هنري بيرين[12] يشير إلى أن تلك المستعمرة كانت متأخرة عن ذلك الوقت، وأنها كانت تابعة للبَحَّارة الأندلسيين الذين استقروا في الفرانكسيتوم؛ لأنه قال: ومن المعروف أن المسلمين كانوا قد أقاموا لهم في جبال الألب، في القرن العاشر الميلادي موقعا عسكريًا عند جارد فريني، يأسِرون منه، أو يقتلون الحُجَّاج، والمسافرين، العابرين من فرنسا إلى إيطاليا[13].

ومن المناطق التي دخلوها في إيطاليا: بلدة ولش، ومدن آستي، وآكوي في ولاية بيمونت القريبة من مدينة جَنَوَة. وقد عَبَّر الكِتَّاني رحمه الله تعالى عن دخولهم لها بالفتح، والتعبير بالغَزْو أَدَقّ؛ لما عُرِف عن تلك الغزوات من سِمَة الهجوم الخاطِف؛ لجَمْع الغنائم، دون الفتح والاستقرار، وقد وصف رحمه الله تعالى بقاءَهم في تلك المناطق بأنه لم يَدُم سوى لمُدَّة قصيرة[14].


الخريطة عن كتاب أطلس تاريخ الإسلام لحسين مؤنس (ص164)

[1] قال القلقشندي في صبح الأعشى (5/388): بلاد البَيازِنَة: بفتح الباء الموحدة، والياء المثناة تحت، وألف، ثم زاي معجمة مكسورة، ونون مفتوحة، وهاء في الآخر، وهم فرقة من الفرنج، وقاعدة ملكهم: مدينة بيزة، قال في تقويم البلدان: بباء موحدة مكسورة، وياء آخر الحروف ساكنة، وزاي معجمة، يعني وهاء في الآخر، قال: وقد تُبْدل الزاي شينًا معجمة، إلى أن قال: وقد ذكر في تقويم البلدان: أنها على الركن الشمالي من بلاد الأندلس في مقابل جزيرة سردانية المقدمة الذكر، وهي غربي بلاد رومية، وليس لهم ملك، وإنما مرجعهم إلى البابا خليفة النصارى، وإلى بيزة هذه تُنْسَب الفرنج البيازنة، والحديد البيزاني، وقد تقدم في الكلام على البحر الرومي أنه يقابلها من البر الاخر مرسى الخرز،انتهى. ومَرْسى الخَرَز وصفه القلقشندي (5/105) بأنه يقع شرقي قسنطينة في آخر مملكة بجاية - بالجزائر حاليًا - وذكر أن منه يستخرج المرجان من قَعْر البحر.
وقد وصف الإدريسي مدينة بيزا في نزهة المشتاق بقوله: مدينة بيش: من قواعد بلاد الروم، مَشهورة الذِّكْر، كبيرة القُطْر، عامرة الأسواق والديار، بعيدة الأَفناء والأقطار، كثيرة البساتين والجنات، مُتَّصِلة الزراعات، أمورها شامخة، وأخبارها هائلة، ومَعاقلها شاهقة، وأَرْضُها خَصيبة، ومياهها مَغدودقة، وآثارها عجيبة، ولأهلها مراكب، وخَيْل، واستعداد لركوب البحر، وقَصْد البلاد، وهي على نهر يأتي إليها من جبل بناحية أنكبردة، وهو نهر كبير، عليه الأَرْحاء و البساتين. وعنه الحميري في الروض المعطار (ص120)، وهو ينقل كلامه حرفيًا.
وتقدم عند الحديث عن قلورية - كالابريا - أن ياقوت الحموي قد ذكر في معجم البلدان (4/392) أن مدينة بيش - وهي بيزا - من مدن قلورية، وبَيَّنَّا ما في ذلك من خطأ.
[2] قال القلقشندي في صبح الأعشى (5/388): بلاد التُّسْقان: قال في تقويم البلدان: بضم المثناة الفوقية، وسكون السين المهملة، وقاف، وألف، ونون، قال: وهم جنس من الفرنج، ليس لهم ملك بعينه يحكم عليهم، بل لهم أكابر يحكمون بينهم، ثم قال: وبتلك البلاد يكون نبات الزعفران، وقد تقدم في الكلام على البحر الرومي أنه يقابلها مدينة تونس من البر الآخر.
[3] تاريخ أوروبا في العصور الوسطى (ص11).
[4] انظر: المسلمون في أوروبا وأمريكا (ص156).
[5] تاريخ أوروبا في العصور الوسطى (ص11).
[6] انظر: القوى البحرية والتجارية (ص314).
[7] لا يخفى أن مراده بالمسلمين هنا: العُبَيْدِيَّون، والمعايير العَقَدِيَّة للحكم على دولة العُبَيْدِيِّين قد تخفى على بعض مؤرخي المسلمين، فضلًا عن خفائها على غيرهم من مؤرخي النصارى، أو جعلها في حَيِّز المعايير غير المُعْتَبَرَة عندهم.
[8] تاريخ أوروبا في العصور الوسطى (ص11).
[9] يقول هنري بيرين: يجب أن نعترف بأن هذا الاعتقاد المتأجج - يعني رغبة النصارى في الخلاص من يوم الحساب - قد عاون كثيرًا في التوسع الاقتصادي في الغرب؛ فقد لعب دورًا كبيرًا حين اتخذ البيزيون والجنويون موقفًا معاديًا للإسلام في القرن الحادي عشر، فعلي العكس منهم؛ فإن البندقانيين الذين تغلبت عليهم روح الكسب، لم يقوموا بما قام به أهل بيزة، وجنوة من معاداة ومواجهة حربية بينهم وبين الإسلام في البحر التيراني، ولقد اندلعت هناك حرب متأججة بين الديانتين وجهًا لوجه، وفي البداية كان الصراع لصالح المسلمين؛ ففي سنة 935، وثانية في سنة 1004، قام المسلمون بنهب بيزا، بقصد منع مجهوداتها المحدودة الأولى في التوسع الحربي هناك، لكن البيزيين أصروا على التوسع في الحرب، وفي العام التالي هزموا الأسطول الإسلامي في مضيق مسينا، ولقد قام العدو بالانتقام منهم بغزو وتدمير مينائهم الحصين، لكن البيزنطيين بتحريض من الباباوات، وغرورًا وطمعًا في ثروة غريمهم، عزموا على مواصلة الحرب، التي كانت حربًا دينية، وفي نفس الوقت حربًا تجارية، وقد قاموا مع الجنويين بمهاجمة سردينيا، ونجحوا في تثبيت أقدامهم هناك سنة 1015 م، وفي سنة 1034 م، وقد شجعهم نجاحهم أن اجترؤوا على مهاجمة الساحل الإفريقي، وتَسَيَّدوا لبعض الوقت على بونة (عنابة)، وبعد ذلك بقليل بدأ تجارهم يرتادون صقلية، ولحماية هؤلاء التجار قام الأسطول البيزي في سنة 1052 م باقتحام مدخل ميناء باليرمو، وتحطيم ترسانته.
ومنذ ذلك الوقت تحولت الدَّفَّة لصالح المسيحيين، ووُجِّهَت حملة سنة 1087 م إلى المهدية بقيادة أسقف مودينا بمساعدة وعون كبير من الكنيسة، ولقد ارتأى البَحَّارة في السماء طَيْف الملاك ميخائيل، والقديس بطرس يقوادنهم في المعركة، ولقد قاموا بالاستيلاء على المدينة، وذبحوا قُسُس محمد - يقصد علماء المسلمين - وهدموا مسجد المدينة، وفرضوا معاهدة تجارية مخزية على المنهزمين.
ولقد بُنيت كاتدرائية بيزا بعد هذا النصر؛ رمزًا لإتمام البيزيين لنصر عقيدتهم، ونصر ثروتهم اللذين بدأ نصرهم يجلبه إليهم، ولقد حمل البيزيون من بالرمو والمهدية: أعمدة ورخامًا ثمينًا، وتحفًا ذهبية وفضية، وستائر من الأرجوان، وذهبًا زينوا به مدينتهم، وقد رغبوا في أن يرمز بهذه الأسلاب إلى انتقام المسيحيين من المسلمين الذين اعتبروا ثروتهم نوعان من الحقد والعار. ولقد تراجع المسلمون أمام المسيحيين، وفقدوا سيطرتهم على البحر التيراني الذي كان بحيرة إسلامية، ولقد أبان الهجوم الصليبي سنة 1096 انكسارهم النهائي هناك.ثم ذكر بيرين ما حققته بيزا - كما حققت الجمهوريتان البحريتان الإيطاليتان الأخريان: جنوة والبندقية - من المكاسب العديدة في الأراضي الخاضعة للصليبيين في المشرق، وكيف أنها حصلت على الكثير من المميزات، وأعفيت من كثير من الضرائب، بل امتلكت بعض المستعمرات في الشام، وكان كل ذلك مكافأة لتلك الجمهوريات البحرية على جهودها في خدمة الحملات الصليبية. انظر: تاريخ أوروبا في العصور الوسطى لهنري بيرين (ص34،33).
[10] الحلقة السابعة، والحلقة الثامنة.
[11] في كتابه أوروبا في العصور الوسطى (ص71).
[12] في كتابه تاريخ أوروبا في العصور الوسطى الحياة الاقتصادية والاجتماعية (ص12).
[13] أَرَّخ قاسم الزهيري - وهو دبلوماسي مغربي أقام بسويسرة فترة في العمل الدبلوماسي وألف كتابًا بعنوان سويسرة والعالم الإسلامي - في مقال له منشور بموقع وزارة الثقافة المغربية بعنوان (الوجود العربي في سويسرة) إقامة قاعدة جارد فريني بسنة 889 م، والظاهر أن قاعدة الفرانكسيتوم الشهيرة ضمن ذلك الموضع المذكور، أو العكس، أو أنها أنهما متجاورتان، والله أعلم.
[14] انظر: المسلمون في أوروبا وأمريكا (ص156). نقل المؤرخ الفرنسي رينو عن مجموعة الدون بوكيه: أن بعض مؤرخي الإفرنجة يذهبون إلى أن المسلمين لم ينقرضوا من جنوبي فرنسا بعد إخراج بيبين القصير - وهو ابن شارل مارتل الذي هزم المسلمين في بلاط الشهداء - لهم من قاعدتهم العسكرية في أربونة - وهي بجنوب فرنسا وكانت قاعدة حصينة تنطلق منها الغزوات في أيام ولاة بني أمية - بل بقيت منهم طوائف في مقاطعة دوفينيه، وفي مقاطعة نيس أو نيقية، وفي جبال الألب، وأن هذه الطوائف بقيت متمكنة في تلك الجهات طول مدة بيبين، وولده شارلمان.
وقد ورد في بعض التواريخ المتعلقة بمقاطعة دوفينيه أن المسلمين احتلوا مدينة غرينوبل، وذهب مؤرخ دير ليرين المسمى فنسان بارال إلى أن المسلمين كانوا في نيس، وأن شارلمان هو الذي طردهم منها، ومن هنا استدل بعض المؤرخين على أن المسلمين كانوا لا يزالون في دوفينيه من زمان شارل مارتل إلى أوائل القرن العاشر؛ حيث جَددوا غاراتهم على بروفانس، وتقدموا إلى بلاد البيمونت - وهو إقليم في شمال غرب إيطاليا وكان به مملكة مستقلة مدة - وسويسرا،انتهى. وانظر: تاريخ غزوات العرب لشكيب أرسلان هامش (ص114،113)، وتاريخ القوى البحرية والتجارية لأرشيبالد لويس (ص230،229)؛ فإن فيه حديث عن غزو المسلمين الأندلسيين لجنوب فرنسا، واستقرارهم هناك في مرسيليا، وغيرها، عقب ضعف الكارولنجيين في أواخر حياة لويس التقي - ابن شارلمان - نتيجة لتفكك قوتهم البحرية، وضياع طرطوشة، وبرشلونة من أيديهم، وضعف سلطانهم على شمال إيطاليا

منقووووووووووووووول.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ghareeb.roo7.biz\
 
صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالِيَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ المافيا ومعناها + فيلم وثائقي MAFIA
» كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
» أشهر المدافعات عن الإسلام .. إيفون ريدلي
» شاهد الأن أروع 7 أفلام عربية في تاريخ السينما المصرية
» البروفيسور " موريس بوكاي " كان يعتقد إنه إكتشاف جديد فإعتنق الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكون أو لا أكون :: ثقافة ومعرفة-
انتقل الى: